عدد المساهمات : 200 نقاط : 15500627 تاريخ التسجيل : 10/04/2009 العمر : 40 الموقع : https://silvador.mam9.com
موضوع: المرأه قبل الاسلام وبعده ( الجزء الثانى )######## الجمعة 17 أبريل 2009 - 7:06
وتردد على مسامعنا فى الاوانه الاخيره كلمه نسمعها فى وسائل الاعلام المختلفه وهى(مساوة المراه بالرجل) هذه الكلمه التى ادت الى تمرد الكثير من النساء على ازاوجهم او على الجل بشكل عام ممكن ان يتعمنى البعض منحاذه للرجل فى هذا الموضوع ولكن لا كل مافى الامر اننى مؤمنه بالله عز وجل وبشريعته التى شرعها فالله سبحانه وتعالى خلق التكوين الجسمانى للمراه مختلف تماما عن التكوين الفسيولوجى للرجل وهذا من الناحيه الجسديه اما من الناحيه الفكريه والعقليه فعقليه الرجل متخلفه عن عقليه المراه فالمراه اوسع فكرا وانضج عقلا من الرجل الذى فى مثل سنها وهذا ما اكدته الدارسات العلميه ولقد جعلها الله كذلك لحكمه انها هى التى تربى النشا الجديد وتلقنه المعلومات وهى التى تساعده على فهم ما يدور حوله وهو التى تربيه وكذلك هى التى تحمل مسئوليه المنزل فحقيقه الامر ان الرجل والمراه متكاملان وليس متساويان كتكامل الليل والنهار قال الله تعالى ( والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى وما خلق الذكر والانثى ان سعيكم لشتى) الايه من 1 الى 4 من سورة الليل فالليل والنهار مختلفن فالنهار يملؤه النور وهو وقت للرزق والحركه اما الليل فيملؤه الظلمه وهو وقت للسكون والنوم ولاراحه ولكن كلامها متكامل مع الاخر فلو ان الله سبحانه وتعالى جعل الدنيا كلها نهار لتعب النهاس من كثره العمل لانهم لم يجودوا الوقت الذى يسكونون فيه ويرتاحون وذا جعل الله الوقت كله ليل ما استطاع الناس الحركه ولا السعى وراء الرزق الا بصعوبه والحال هو الحال بالنسبه للرجل والمراه دعونا الان نرى احكام الاسلام للمراه بعد ان راينا وضع المراه قبل الاسلام ومدى الهوان والعذاب التى كانت تعيش فيه وهذى بعض من هذه الاحكام وتبريراتها الشرعيه: *تعدد الزوجات: الاسلام لا يوجب على الرجل ان يتزوج اكثر من واحده ولكنه يبيح له ذلك اذا راى ان حياته محتاجه الى ذلك والفرق كبير بين الاباحه والوجوب والمقصور بالتعدد الزوجات لا تبقى المراه فى المجتمع بلا زوج حتى لا تحدث انحرافات وينتشر الحارم والرذيله بين الناس وهذه الزوجه الثانيه لا يمكن ان تقبل بمثل هذا الزوج الا لانها لم تجد فرصه الا ان تكون زوجه ثانيه وبالنسبه للزوجه الاولى فانها رات انه من الافضل لها ان تكون زوجه على ان يطلقها زوجها فخير لها ان تكون فى بيتها مصونه ومكرمه على ان تعيش بلا زوج فالتعدد فى كثير من الاحيان يكون حفاظا على الزوجه الاولى والثانيه فلو تصورنا ان العالم متساوى فى العدد من الرجال والنساء وجاءت حرب فالرجال هو من يقتلون اكثر وبالتالى ففرصه كل امراه تقل فى ان تكون زوجه ففى هذه الحاله اين يبقى الباقى؟ وان من يسمع هذه الضجه عن تعدد الزوجات يعتقد انها مسئله وبائيه وان 80 فى المائه او 90 فى المائه هكذا على الرغم من ان الاحصائيات تقر بان النسبه 3 فى المائه فهل يعتبرون مشكله ان ثلاثه رجال من كل مائه رجل يتزوج بزوجتين *ميراث الزوجه: قال الله تعالى (وان كانوا اخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الانثيين يبين الله لكم ان تضلوا والله بكل شئ عليم) ايه رقم 176 من سورة النساء المراه تعيش حياتها كلها تحط جناح رجل مكفوله بهمسئول هو عنها فان كان فتاه فوالدها او اخوها وان تزوجت فزوجها هو الذى ينفق عليها وفى اسوء الاحوال فهى مسئوله عن نفسها فقط ولا تصرف على شخص اخر معها مهما كانت قرابته ولكن الوضع بالنسبه للرجل مختلف فهودائما مسئول عن امه او اخته او زوجته او ابنته فالتالى فالمراه تستفيد من ميراثها لها بجانب ان الرجل يصرف عليها من ميراثه *ضرب النساء: قال الله تعالى(والاتى تخافون نشوزهن فعظوهن واهجرهن فى المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبتغوا عليهن سيبلا ان الله كان عليا كبيرا) ايه رقم 34 من سورة النساء بعض الناس يقول ان ضرب النساء هو نوع من الوحشيه فكيف يامر الله بذلك؟ ونقول لهم ان الله تبارك وتعالى لم يامر الرجال بالضرب ولكن اباحه وجعله المرحله الثالثه بعد الوغظ والهجر فى المضاجع مما يؤكد لنا ان المراه مصره على فعل ملا ترضى زوجها منها والشرع هنا اشترط الضرب غير المبرح اى مجرد ايلام خفيف بعد ان فشلت طرق الاصلاح الاخرى *الشهاده: لقد ثار جدلا كبيرة حول هذا الموضوع حتى ان بعض المشتغلات بالاعلام قالت كيف لاتساوى شهاده امره حاصله على الدكتوراه مع البواب الذى يعمل فى العمارة التى تسكن فيها فى حاله انه ربنا لايكون لايعرف القراءه والكتابه ونرد عليهم بان كلمه الشهاده ماخوزه من كلمه مشهد اى شئ تراه بعينك وهذا اولا لايحتاج الا درجه علميه معينه ولكن محتاج الى عين تنظر وكلمه صدق تقال وهنا يتساوى خلق الله الذى معه دكتوراه والذى لا يعرف القراءه والكتايه واذا نظرنا الى طبيعه المراه نجدها مخلوقه على الستر فهى ممنوعه من مخالطه الرجال فنتخيل اذا حدثت مشاده فى الطريق فهل المراه ستسرع فى الدخول فيها كالرجل ام تبتعد عنها اتقاء ان تصاب باذى اكيد ستتخذ الحل التانى وذلك لان المراه بطبعها انسانه ضعيفه لا قدره لها على المنازله وثانيا انها مخلوق عاطفى يمكن ان تصاب باى اذى من مناظر المشاده والعنف وكذلك لان تعرضها لهذا الحادث يؤدى الى احتكاك مباشر مع الرجال وهذا ما يعرض كرامتها وحيائها للخدش وبالتالى فهى بطبعها تبتعد عنها ولهذه الاسباب المراه لا تصلح شاهده لانها بطبيعتها تبتعد عن المشاكل وقول الحق تبارك وتعالى (وان تضل احداهما) فهذا الضلال ياتى من عدم الدقه فى المشاهده لان المراه ستبتعد عن المشهده اصلا
فهل بعد كل هذا وغيره الكثير مازال هنا من يعتقد ان الاسلام اهدر حق المراه او اهانها او اهدر كرامتها بل بالعكس فالاسلام حافظ عليها معززة مكرمه وجعلها جوهره مصونه وحافظ عل كرامتها وحيائها وشخصيتها
ارجو الا اكون اطلت عليكم ولكن تقبلوا موضوعى واتمنى ان اسمع ردك عليه وارجو ان تدعوا لى بكل خير
مأخوذ من كتاب المراه فى الاسلام للشيخ محمد متولى الشعراوى