silvador المدير العام
عدد المساهمات : 200 نقاط : 15500627 تاريخ التسجيل : 10/04/2009 العمر : 40 الموقع : https://silvador.mam9.com
| موضوع: هل يعقل ان تنصره وانت لا تعلم من هو؟ الجمعة 17 أبريل 2009 - 3:55 | |
| هل يعقل ان تنصره وانت لا تعلم من هو؟
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته اخواتى واخوانى فى الله اتمنى ان تتقبلوا موضوعى والا تملوا منه فهو موضوع فى غايه الاهميه كلنا نؤكد نصرتنا لنبينا محمد صلى االه عليه وسلم وكلنا نؤكد حبنا له ولكن هل يعقل ان احب شخص وانا لم اعرف جيدا هل يعقل ان انصر شخص وانا لم اتعرف عليه
ولهذا السبب احببت ان اعرفك على نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الصادق الامين فتعالوا معى نبحر فى حياته ونتعرف عليه
الميلاد والنشأه:
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم، القرشي والذي يمتد نسبه إلى إسماعيل بن إبراهيم ـ عليهما السلام ـ . وللنبي عدة أسماء، أشار إلى بعضها في أحد الأحاديث، فقال " لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله به الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحشر الناس على قدمي (أي يُحشر الناس إثر بعثه)، وأنا العاقب" والعاقب الذي ليس بعده نبي. يقول المؤرخ الأمريكي رالف لنتون : "ولد محمد[ص] في مكة من عائلة ذات مركز حسن، ولكنَّ أباه مات قبل ولادته، كما ماتت أمه عندما كان في السادسة من عمره.. وفي السنوات الأولى من سن المراهقة كان يعمل راعياً.. وعندما بلغ السابعة عشرة من عمره ذهب إلى سوريا مع عمٍّ له بقصد التجارة –، وعندما أصبح في الرابعة والعشرين كان ينوب عن أرملة غنية – هي السيدة خديجة – في السفر بقافلتها التجارية، وبعد عام آخر- أي في عام 595م - تزوج تلك الأرملة التي كانت في الأربعين من عمرها، وكانت قد تزوجت قبل ذلك مرتين، ولها من زوجيها السابقين ولدان وبنت. وولدت له هذه الأرملة ولدين ماتا عندما كانا طفلين وأربع بنات. وفي السنوات الواقعة بين عامي 595-610 م كان محمد تاجراً محترماً في مكة، وكان يلقب بالأمين نظراً لما اتصف به من صدق وحكمة في أحكامه"
اخلاقه:
عاش النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~ بعد وفاة عمه أبي طالب - في بيت جده عبد المطلب زعيم مكة، ومن ثم نال حظاً وافراً من الفطنة والفكر السديد، ومعايشة قضايا العالم ومشكلاته ونزاعاته .. فطالع النبي محمد ~ صلى الله عليه و سلم ~ صحائف البشرية وأحوال القبائل والجماعات والأحلاف، وقد كان النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~ في ذروة الإيجابية مع قضايا أمته ، فهو عضو في " حلف الفضول " للدفاع عن المظلومين، ورفض كل صور الظلم، وأكل الحقوق بالباطل .. كما إنه حكم عدل في فض النزاعات والمشكلات التي تحدث بين القبائل والعائلات .. كان أفضل قومه مروءة، وأحسنهم خُلقًا، وأعظمهم حلمًا، وأصدقهم حديثًا، وألينهم عَرِيكة، وأعفهم نفسًا، وأوفاهم عهدًا.. إنه ـ ببساطة شديدة ـ كما وصفته زوجته خديجة ـ رضي الله عنها ـ ، يصل الرحم، ويحمل الكل، ويُكسب المعدوم، ويُقري الضيف، ويُعين على نوائب الدهر .
صفاته:
- كلام أنس في وصف النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~
قال أنس بن مالك – خادم النبي - : "كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ليس بالطويل الْبَائِنِ وَلا بِالْقَصِير، ِوَلَيْسَ بِالْأَبْيَضِ الْأَمْهَقِ، وَلَيْسَ بِالْآدَمِ، وَلَيْسَ بِالْجَعْدِ الْقَطَطِ ، وَلَا بِالسَّبْطِ ، بَعَثَهُ اللَّهُ عَلَى رَأْسِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، فَأَقَامَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ، وَتَوَفَّاهُ اللَّهُ عَلَى رَأْسِ سِتِّينَ سَنَةً، وَلَيْسَ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعَرَةً بَيْضَاءَ" " كان النبي – صلى الله عليه وسلم – ضَخْمَ الْيَدَيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ، حَسَنَ الْوَجْهِ، لَمْ أَرَ بَعْدَهُ وَلَا قَبْلَهُ مِثْلَهُ وَكَانَ بَسِطَ الْكَفَّيْنِ" "كَانَ يَضْرِبُ شَعَرُ النبي – صلى الله عليه وسلم – مَنْكِبَيْهِ" . 2- كلام ابن عباس في وصف النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~ " كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يُحِبُّ مُوَافَقَةَ أَهْلِ الْكِتَابِ فِيمَا لَمْ يُؤْمَرْ فِيهِ، وَكَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ يَسْدِلُونَ أَشْعَارَهُمْ وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَفْرُقُونَ رُءُوسَهُمْ، فَسَدَلَ النبي – صلى الله عليه وسلم – نَاصِيَتَهُ ثُمَّ فَرَقَ بَعْدُ" . 3- كلام البراء في وصف النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~ " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً مربوعًا، بعيد ما بين المنكبين عظيم الجمة إلى شحمة أذنيه، عليه حلة حمراء ، ما رأيت شيئا قط أحسن منه" . 4- كلام جابر بن سمرة في وصف النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~ " رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم -في ليلة إضحيان [ أي مضيئة مقمرة ] وعليه حلة حمراء فجعلت أنظر إليه وإلى القمر فلهو عندي أحسن من القمر " . " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ضليع الفم أشكل العين منهوس العقب " . قال شعبة : قلت لسماك : ما ( ضليع الفم ) ؟ قال : عظيم الفم . قلت : ما ( أشكل العين ) ؟ قال : طويل شق العين . قلت : ما ( منهوس العقب ) ؟ قال : قليل لحم العقب . 5- كلام علي بن أبي طالب في وصف النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~ " لم يكن النبي -صلى الله عليه وسلم -بالطويل ولا بالقصير، شثن الكفين والقدمين، ضخم الرأس، ضخم الكراديس ، طويل المسربة ، إذا مشى تكفأ تكفؤًا كأنما ينحط من صبب، لم أر قبله ولا بعده مثله - صلى الله عليه وسلم – " . 6- كلام أبي الطفيل في وصف النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~ "رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وما بقي على وجه الأرض أحد رآه غيري " قيل له : صفه لي . قال : " كان أبيض مليحًا مقصدًا " . 7- كلام أبي هريرة في وصف النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~ "كان أحسن الناس ( صفة و أجملها كان ) ربعة إلى الطول ما هو، بعيد ما بين المنكبين، أسيل الخدين، شديد سواد الشعر، أكحل العينين، أهدب الأشفار، إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها، ليس له أخمص إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضة ( و إذا ضحك يتلألأ) . 8- كلام أُمّ مَعْبَدٍ في وصف النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~ وهو أدق وصف – وصفه بشر في النبي- على الإطلاق .. ! قالت أُمَّ مَعْبَدٍ تصف رسول الله لزوجها، لما مر بها في رحلة الهجرة : "رَأَيْتُ رَجُلا ظَاهَرَ الْوَضَاءَةِ .. أَبْلَجَ الْوَجْهِ .. حَسَنَ الْخَلْقِ ..لَمْ تَعِبْهُ ثُحْلَةٌ..وَلَمْ تُزْرِ بِهِ صَعْلَةٌ ، وَسِيمٌ ، فِي عَيْنَيْهِ دَعَجٌ ، وَفِي أَشْفَارِهِ وَطَفٌ ، وَفِي صَوْتِهِ صَهَلٌ ،وَفِي عُنُقِهِ سَطَعٌ ، وَفِي لِحْيَتِهِ كَثَاثَةٌ ، أَزَجُّ أَقْرَنُ .. إِنْ صَمَتَ فَعَلَيْهِ الْوَقَارُ ، وَإِنْ تَكَلَّمَ سَمَاهُ وَعَلاهُ الْبَهَاءُ .. أَجْمَلُ النَّاسِ وَأَبَهَاهُ مِنْ بَعِيدٍ ،وأَحْلاهُ وَأَحْسَنُهُ مِنْ قَرِيبٍ .. حُلْوُ الْمِنْطَقِ ، فَصْلٌ لا هَذِرٌ وَلا تَزِرٌ كَأَنَّ مَنْطِقَهُ خَرَزَاتٌ نَظْمٌ يَتَحَدَّرْنَ .. رَبْعٌ لا يَأْسَ مِنْ طُولٍ ، وَلا تَقْتَحِمُهُ عَيْنٌ مِنْ قِصَرٍ .. غُصْنٌ بَيْنَ غُصْنَيْنِ فَهُوَ أَنْضَرُ الثَّلاثَةِ مَنْظَرًا ، وَأَحْسَنُهُمْ قَدْرًا ، لَهُ رُفَقَاءُ يَحُفُّونَ بِهِ ، إِنْ قَالَ أَنْصَتُوا لِقَوْلِهِ ، وَإِنْ أَمَرَ تَبَادَرُوا إِلَى أَمْرِهِ .. مَحْفُودٌ مَحْشُودٌ لا عَابِسٌ وَلا مُفَنَّدٌ " .
يتبع | |
|